الاثنين، 4 مارس 2013

الفاو: اتجاهات الرياح ستجعل أسراب الجراد تتجه نحو سيناء وإسرائيل



الفاو: اتجاهات الرياح ستجعل أسراب الجراد تتجه نحو سيناء وإسرائيل منظمة الأغذية والزراعة التابعة الأمم المتحدة الفاو
3/4/2013 1:46:00 PM
القاهرة - (أ ش أ):
كشفت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة ''الفاو''، أن اتجاهات الرياح اليوم وغدا ستجعل أسراب الجراد تتجه نحو شمال شرق مصر وسيناء، وربما إسرائيل وجنوب غرب الأردن، لذلك فإنه من غير المرجح أن يظهر جراد أكثر في القاهرة وسينخفض التهديد لإسرائيل وسيناء والضفة الغربية وقطاع غزة والأردن غدا الثلاثاء.
وأوضحت منظمة الفاو - في بيان لها اليوم الاثنين - أن الجراد الذي كان قد حلق فوق القاهرة جاء عبر رياح جنوبية وجنوبية شرقية مصاحبة بنظام ضغط منخفض فوق وسط البحر المتوسط ومع حركة هذا النظام إلى الشرق فى الأيام القادمة ستتحول الرياح وتأتى من الغرب ثم من الشمال مع حلول 5 مارس، مشيرة إلى أن فرق مكافحة الجراد في مصر قامت بعمليات مكافحة في شرق العاصمة الليلة الماضية وصباح اليوم وستستمر عمليات المسح والمكافحة في جميع المناطق الموبوءة في البلاد

السبت، 2 مارس 2013

تقرير:المصريون لا يشاركون العلمانيين مخاوفهم من الإسلاميين



ترى مجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية أن الانتخابات البرلمانية القادمة في مصر التي تجرى في أبريل القادم تجعل البلاد في موقف صعب، حيث تنادي الرئاسة بخوض الانتخابات، بينما هناك معارضة تدعو إلى المقاطعة.
وفي تقرير أوردته المجلة على موقعها الإلكتروني أمس الجمعة، رصدت استياء المصريين من حالة الفوضى المستمرة والاضطراب الثوري، خاصة وأن عامة الشعب لا يشاركون العلمانيين مخاوفهم من الإسلاميين بصفة عامة والإخوان بصفة خاصة.
كما رصدت المجلة شيوع حالة من التشاؤم بين عامة المصريين، والتخوف من الأخبار المحلية في الآونة الأخيرة، قائلة: "إن ثمة وجاهة في تلك التخوفات لاسيما وأنها تأتي في إطار تردي الأوضاع السياسية في البلاد".
ورأت المجلة في تحديد الرئيس محمد مرسي موعدًا للانتخابات البرلمانية في 22 أبريل المقبل تطورًا جيدًا؛ فمصر ليس بها مجلس نواب منذ يونيو الماضي، بعد حل القضاء للمجلس الأخير على أساس الحكم ببطلان الانتخابات التي أتت به.
ولفتت المجلة إلى اضطلاع مجلس الشورى القائم بمهام مجلس النواب من حيث سن القوانين والتشريعات، حيث شهدت انتخاباته العام الماضي إقبالاً جماهيريًّا متواضعًا، لم تصل نسبته إلى 10%.
ولوحت المجلة إلى أن جبهة الإنقاذ تواجه صعوبات أخرى؛ ذلك أن جماعة الإخوان المسلمين على الرغم من تراجع شعبيتها إلا أنها لا تزال ذات قدرات تنظيمية هائلة، بما يجعل آلتها الانتخابية مستعدة على نحو جيد، وكذلك الحال مع حزب النور السلفي، فله هو الآخر شبكات عمل جيدة ليس للجبهة ما يماثلها.
وأشارت المجلة إلى أن السلفيين وإن باتوا ينتقدون مرسي، إلا أنهم لا يختلفون مع أجندته الإسلامية، وأنهم سيكونون مسرورين لو خاضوا الانتخابات دونما منافس علماني.

سياسي هولندي متطرف معادٍ للإسلام يشهر إسلامه



أعلن الهولندي "أرناود فان دورن"، عضو مجلس بلدية لاهاي والعضو السابق بحزب الحرية اليميني المعادي للإسلام الذي يتزعمه خيرت فيلدرز، أعلن إسلامه، دون الخوض في ملابسات دخوله في الإسلام.
وكتب أرناود فان دورن تغريدة عبر صفحته الشخصية على موقع "تويتر" ينطق فيها بالشهادتين وباللغة العربية، لينتشر الخبر انتشار النار في الهشيم عبر الصحف اليومية الهولندية والمواقع الاليكترونية وتناولته حتى الصحافة البلجيكية، حسبما أوردت إذاعة هولندا العالمية.
وقد دفع عداء الرجل السابق وكراهيته الشديدة للإسلام، الكثيرين إلى التشكيك في نبأ إسلامه، لكن "أرناود فان دورن" أكد في النقاش الدائر عبر موقع تويتر الخبر بشكل مقتضب، موضحًا أنه قد تحول إلى الإسلام بالفعل وأنه لا يود الخوض أكثر في تفاصيل الخبر باعتبار أن مسائل الاعتقاد والعبادة أشياء شخصية تخص المرء ويجب هنا من باب المحافظة على الخصوصية عدم الخوض فيها.
وفي السياق ذاته، أكد موقع joop.nl الهولندي خبر دخول "فان دورن" الإسلام وذلك عبر مكالمة هاتفية قصيرة سبقها تبادل بعض التغريدات التي تؤكد الأمر. كما اتصل الموقع بمسجد السنة في مدينة لاهاي الذي أكد أن "فان دورن" قد زار المسجد من أجل إشهار إسلامه وأنه قد أعطى الإذن للمسجد للتصريح بهذه المعلومة.
وكان السياسي الهولندي قد أبدى في آخر تغريدة له على "تويتر" أسفه على بعض مشاعر العداء والكراهية التي ووجه بها، وكتب يقول: "أمر مؤسف كل هذه التعليقات المشبعة بالكراهية والغباء على مواقع التواصل الاجتماعي. الجهل يسود. شكرا لكل هذا الدعم وردود الفعل الإيجابية".
وكان فان دورن يتخذ من العداء للإسلام ماركة مسجلة وفكرة رئيسية في كل انتخابات يخوضها سواء كان على مستوى البرلمان الهولندي أو انتخابات مجالس المقاطعات أو البلديات، أو في الانتخابات الأوروبية.
ومن المفارقات أن مسجد السنة الذي أكد نبأ إسلام فان دورن، ظل موضوعا لاستهداف حزب الحرية اليميني المتطرف؛ حيث كان فواز الجنيد إمام هذا المسجد هدفا لهجمات وسائل الإعلام الهولندية وهجمات حزب الحرية اليميني الذي كان ينتمي اليه ارناود فان دورن، وذلك لمواقفه حول الشذوذ الجنسي وحول الكثير من القضايا داخل المجتمع الهولندي.