أبو إسماعيل يؤسس حزبًا ينافس على كل برلمان مصر
في أول ظهور إعلامي له على قناة أمجاد الفضائية بعد فترة اختفاء طويلة أعلن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل عن تأسيس حزب الراية.وخلال
حلقة بعنوان "ملفات" استضافت القناة فيها الشيخ، قال إن الوقت قد طال دون
تواصله مع الناس، ولكن ما منعه هو العمل الجدي من أجل الخروج بحركة شاملة
وليس مجرد حزب، وأصبح للراية حتى الآن 14 مقرا داخل القاهرة، إضافة إلى
صفحة رئيسية على الفيسبوك.وأوضح
أبو إسماعيل أنه سوف يتم الإعلان عن قوائم المرشحين بعد غربلتها بدقة، وأن
حزبه سوف يخوض قوائم الانتخابات البرلمانية على كافة المقاعد الفردية
والقوائم بنسبة 100%، مؤكدا أنه سوف يكون مظلة للعمل والخير دون سعي لتحزب
أو تفرق، بل سيكون في خدمة الإصلاح والأصالة.وأضاف
المرشح الرئاسي السابق، أنهم كانوا حريصين على عدم البروز الإعلامي حتى
تكتمل أركان المشروع، وعملوا في الخفاء طيلة الفترة الفائتة، وأنهم اليوم
بدأوا في التحرك عن وعي بالمبدأ والمنتهى، راميا إلى أنهم يهدفون إلى إنشاء
دولة منهجية مؤسسيةووصف
الإعلام الذي يدعي سلمية الاعتصامات في التحرير بالفجور، معيدا إلى
الأذهان كيف وصف اعتصامات التيار الإسلامي السلمية حول مدينة الإنتاج
الإعلامي بأنه حصار بينما وصف ما يحدث أمام قصر الرئاسة من قبل المعارضين
على أنه اعتصام سلمي.وأضاف
أن الحقيقة القائمة الآن هي صراع بين أمريكا مباشرة وبين مصر وشعبها ، وأن
ثورة 25 يناير قامت لتهدم ما كان قبلها ومن ثم تبني دولة حديثة ، ولكن ما
حدث أن أمريكا مازالت تعيق ما تبينه الثورة من خلال الدفع للبلاد بفوضى
وصراعات سياسية وتحريض .وقال
أبو إسماعيل أن هناك من الليبراليين والعلمانيين من يتبع مخططات أمريكا
وهو غافل عنها ، وما نراه أن القوى العالمية مصممة ألا تتعافى مصر وتبني
وطناً ديمقراطياً حديثا بعد الثورة ونفس
المسلسل مستمر الان هناك أصوات ترفض الانتخابات البرلمانية وتدعو للمقاطعة
وهناك من يدعمهم من الإعلام ، بل وهناك من يطالبون بحكم العسكر مرة أخرى.وأكد
أبو إسماعيل أن الشريعة الإسلامية قضية شعب وليست قضية أحزاب إسلامية كما
يحاول البعض أن يقزم القضية ويقتصرها على الإسلاميين وكأن الشريعة
الاسلامية أصبحت كلمة نشعر بالخزى منها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق