برهامي: الفيديو المسرَّب "تم عمل مونتاج له لإخراجه عن سياقه"
وأوضح برهامي خلال حوار ببرنامج "أنا المصري" على قناة نور الحكمة الفضائية أن المقصود من شريط الفيديو كان الرد على بعض الشبهات الخاصة بالإسلاميين الذين كان لهم تحفظات على الدستور، مشيرًا إلى أن أغلب العلماء الذين حضروا اللقاء قاموا بتغيير آرائهم بعد الحوار الذى تم بيني وبينهم.
ووصف برهامى الدستور الذى تم إقراره بأنه قضبان سوف نسير عليه لتطبيق الشريعة خلال الفترة القادمة.
ومن جانب آخر، أشار الدكتور ياسر برهامي إلى أنه سيصدر قانون ينص على اختيار شيخ الأزهر بالانتخاب من هيئة كبار العلماء التي ستكون أيضا بالانتخاب.
وشدد على أنه لا يريد أن تهدم مؤسسة الأزهر ولا يعمل لذلك وأن الأزهر أصبح ممتهنًا خاصة في الأفلام، مشيرًا إلى أنه يقدر شيخ الأزهر ولا يوجد بينهم أي خلاف.
ووصف برهامي البرلمان القادم بأنه "الأخطر في تاريخ مصر"، لافتًا إلى أن حزب النور السلفي قادر على الفوز بنسبة أكثر من التي حصل عليها في الانتخابات السابقة.
وحول الاستقالات الأخيرة من حزب النور، أوضح برهامي أن هذه الاستقالات حتى الآن لا تمثل نسبة 1.5% من أعضاء الحزب، وأن أغلب هذه الاستقالات لم يتم التقدم بها بشكل رسمي حتى الآن.
وتحدث برهامي في تصريحات سابقة باستفاضة عن شريط الفيديو الذى ظهر فيه وتناقلته المواقع الإلكترونية على الإنترنت مؤخراً، وأثار جدلاً كبيراً بعد إذاعة جزء صغير منه كان أثناء لقائه ٤٠ عالماً من مشايخ السلفية لإقناعهم بأن الدستور جيد وبعيد عن الكفر.
وقال برهامي في حوار صحافي الأسبوع الماضي: كانوا يعتقدون أن الدستور خرج عن الشريعة الإسلامية، ومواده مناهضة للإسلام، وأن التيارات الأخرى استطاعت أن تضع به ألغاماً ومشاكل بهدف إيجاد لغط في الدين بشكل عام.
وقال برهامي إنه شرح لهم في الفيديو مواضع الاختلاف بيننا كتيار إسلامي والزملاء الذين يمثلون الليبراليين والأقباط، وبالطبع كما يعلم الجميع كان هناك شد وجذب من الجانبين حول عدد كبير من المواد، وهذا أمر صحي ولا غضاضة فيه، أما من يفسر الفيديو على طريقته وحسبما يقتنع فهذا ليس شأني.
وأضاف أن الاجتماع حضره نحو ٤٠ عالماً وشيخاً ينتمون للتيار السلفي، وكان بقصد توضيح ملابسات العمل داخل التأسيسية، وشرح كل كبيرة وصغيرة لهم؛ لأنه وبصراحة كثيرون من العلماء السلفيين رفضوا الدستور واعتبروه مخالفاً للشريعة الإسلامية، ولذلك قمت بمبادرة هي أن نجلس معاً لنتحدث ونوضح كل شيء ولإقناعهم بأن الدستور ليس كفراً، وبالفعل جاءت نتيجة هذا اللقاء إيجابية تعبر عن اقتناع الحضور بمواد الدستور خاصة المتعلقة بالأمور الدينية والحقوق والحريات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق