الخميس، 10 يناير 2013

بسبب الجسر المصري السعودي.. "إسرائيل" تلوح بالحرب ضد مصر

بسبب الجسر المصري السعودي.. "إسرائيل" تلوح بالحرب ضد مصر


ذكرت الإذاعة العبرية أن الحكومة "الإسرائيلية" تعترض على مشروع الجسر البري بين مصر والسعودية، والذي أعيد إحياؤه عقب ثورة 25 يناير، بعد أن كان متوقفًا إبان حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك.

وأفادت أن حكومة الاحتلال تعتبر بناء جسر فوق جزيرتي تيران وصنافير الواقعتين عند مدخل خليج إيلات تهديدًا استراتيجيًّا لها، حيث يعرض حركة الملاحة عبر منفذها البحري للخطر بحسب الإذاعة.

وأشارت إلى أن "إسرائيل" أعلنت مرارًا وتكرارًا أنها تعتبر إغلاق مضيق تيران سببًا مباشرًا للحرب، لافتة إلى أن معاهدة كامب ديفيد بين الجانبين المصري و"الإسرائيلي" تؤكد حق حرية الملاحة عبر المضيق، حيث نصت المادة الخامسة من المعاهدة على أن الطرفين يعتبران مضيق تيران من الممرات المائية الدولية المفتوحة لكل الدول دون عائق أو إيقاف لحرية الملاحة أو العبور الجوي، كما يحترم الطرفان حق كل منهما في الملاحة والعبور الجوي من وإلى أراضيه عبر مضيق تيران.

ومن المقرر أن يربط الجسر بين مصر والسعودية من منطقة منتجع شرم الشيخ مع رأس حميد في منطقة تبوك شمال السعودية عبر جزيرة تيران، بطول 50 كيلومترًا، ويعتقد أنه سيساهم في تأمين تنقل أفضل للمسافرين الذين يسافرون عن طريق العبارات، إضافة إلى عشرات آلاف الحجاج والمعتمرين في مواسم الحج كل عام.

وعلى الرغم من أن السعودية ومصر قررتا الشروع في بناء الجسر الرابط بينهما في أواسط العام الراهن، إلا أن الإذاعة "الإسرائيلية" أشارت إلى أن "هذا المشروع ما زال قيد الدرس والتجاذب بين البلدين".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق