عزل رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا قائد الجيش الجنرال إبراهيم داهيرو دمبلي بوعين، وهو أحد الضباط الذين شاركوا في الانقلاب الذي دفع البلاد إلى اضطرابات واسعة.
وقال بيان للحكومة: إن
قرار إقالة رئيس أركان الجيش الجنرال دمبلي اتخذ في اجتماع لمجلس الوزراء
يوم الجمعة، وتم تعيين الجنرال مهامان توري، في خطوة اعتبرها المراقبون
أنها تزيد من تهميش الضباط الذين شاركوا في الانقلاب.
وكان مجلس عسكري بقيادة
أمادو سانوغو - الذي كان برتبة نقيب وأصبح جنرالًا - قد أطاح في مارس 2012
بالرئيس أمادو توماني توري. وأدت الفوضى الناجمة عن الانقلاب إلى سيطرة
مسلحين على أكثر من نصف البلاد، قبل أن ينهي تدخل عسكري قادته فرنسا تلك
السيطرة.
كما أقالت السلطات
المالية أمس مدير قوات الشرطة الوطنية ورئيس الأكاديمية العسكرية في مالي،
ويعد كلاهما من المقربين من سانوغو الذي نفذ الانقلاب, وفقًا لرويترز.
وأقال كيتا الشهر الماضي رئيس أمن الدولة، وهو من كبار أعضاء المجلس العسكري، كما ألغى لجنة لإصلاح الجيش كان سانوغو يرأسها.
كما تم استجواب سانوغو
الأسبوع الماضي؛ للاشتباه في أنه كان متورطًا في احتجاج للجيش في سبتمبر
الماضي أسفر عن مقتل ستة جنود واختفاء عقيد.
فيما اعتبر مراقبون هذه
التغييرات التي أقرها الرئيس المالي بسعيه لتهميش قادة المجلس العسكري بغية
تأكيد سلطته المدنية وإعادة توحيد البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق