مفاجآت خطيرة كشفتها تحقيقات النيابة في حادث وفاة 37 محبوسًا من جماعة الإخوان المسلمين داخل سيارة ترحيلات أثناء نقلهم إلى سجن أبو زعبل، حيث تبادل الضباط المسئولون عن الحادث الاتهامات.
وتبين من التحقيقات أن
الضباط أطلقوا الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى اختناقهم ووفاتهم، ولم ينج
سوى ٧ محبوسين، ظلوا لأكثر من ٧ ساعات في السيارة وسط درجة حرارة عالية دون
أن يمدهم أفراد الأمن بكوب ماء.
وأكدت التحقيقات - بحسب
جريدة "المصريون" - أن أفراد الشرطة قامت بوضع أعداد كبيرة من المحبوسين
داخل السيارة بالمخالفة للقانون وآدمية المواطنين.
بدوره، قال نقيب شرطة
يدعى "إبراهيم محمد محمد مرسي نجم": إن كمية الغاز التي تم إطلاقها كانت
"بغباوة"، "وكان كتير أوي"، لافتًا إلى أن درجة الحرارة في هذا اليوم كانت
عالية، وبالتأكيد داخل سيارة الترحيلات مع العدد الكبير من المساجين درجة
الحرارة تكون أعلى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق